الأحد، 22 فبراير 2009

لا يا عبيكان هذه لا تناسبك !!!! هذه من طرائف ونكت الحشاشين !!!

لا يا عبيكان
هذه لا تناسبك
!!!!
هذه من طرائف ونكت الحشاشين
!!!
بسم الله
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
حمدا لك يارب على نعمة العقل والسنة
يقول
معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله للعبيكان
لا تحللوا الصخور التي تحت الأرض
فالشعائر في دين الله ظاهرة واضحة
،
فيردُّ عبد المحسن العبيكان
على العلامة الفوزان
و
يقول له
:
"
لو غُطِّيَتْ أرضُ عَرفةَ أو مزدلفة أو منى
بالأسفلت أو البلاط
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل يَنْتَفِي عنها حُكْمُ المَشَاعِر؟.
"
وأقول
أنت صاحي يا عبيكان
!!!؟؟؟!!!

ماذا جرى لعقلك

!!
تقول
لو غُطِّيَتْ أرضُ عَرفةَ أو مزدلفة أو منى
بالأسفلت أو البلاط

أهذا كلام ترد به على عالم كبير

كلامك هذا نسمعه ونراه في الصحف من طرائف ونكت الحشاشين

دع هذه يا عبيكان واعقل واترك عن سواليف العفاريت

يا رجل قبل ما تنشر فكِّر في ما كتبت

واعرضه على غيرك من أهل العقل والدين

وأعجب من هذا

أنك تخاطب أستاذك في الجامعة وشيخك
وتقول له
:
"
لا أظن عاقلا يقول هذا فضلا عن عالم
"
!!!!
خل العقل والعلم عندك
و
عند عفاريتك يا عبيكان
## @ ##
يا زين كلامكم عن أدب الحوار وأدب الخلاف
لكن أفعالك مُعوَجَّة
[[]]

ثكلتك أمك عبد المحسن
شف يا عبد المحسن
حتى لو غطي طرف الصفا بتراب

فقول الشيخ صالح الفوزان
صحيح
،
لأن شعائر الله علامات ظاهرة
جعلها الله واضحة لعباده
و
التراب الذي أصاب طرف الصفا أو طرف المروة

لا يغير من الحقيقة الشرعية شيئاً

أن شعائر الله ظاهرة

فَعَرْضُ المَسْعى تمَّ ذَرْعُه وقياسه من القرن الثاني إلى العصر الحديث

ابتداء من الأزرقي والفاكهي

إلى

ابن إبراهيم عام 1376 وعبد الله بن حميد وابن باز سنة 1393

وأقروا ذك في اجتماع هيئة كبار العلماء 1427 هـ

كلهم يقول

عرض الصفا أقل من أربعين ذراعاً

أي أقل من عشرين متراً

[[]]

ذا الحين تريد تستنتج من وجود التراب

على طرف الصفا وطرف المروة

أن الشعائر يمكن ما تكون ظاهرة

؟؟؟!!

إيش العقل هذا

وكل هذه الهلوسة لتتوصل إلى أنكم تحتاجون إلى الحفر

لتستخرجوا جذور الصفا وجذور المروة

ثم تقولوا بعد ذلك

إن توسعة المسعى صحيحة

وأن توسعة المسعى 1429 لم تخرج عن جذور الصفا والمروة

!!!!!!!!!!

[[]]

قلنا لك من قبل

الصفا ما كان فوق الأرض

ويدخل في ذلك ما دفن في حياة المسلمين

أما ما كان تحت الأرض

فلا يتبع جبل الصفا ولا جبل المروة


##@ افهم يا عبد المحسن @##


المعتبر في مسميات الجبال ما كان بارزا فوق الأرض
قال تعالى {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا }
قال الطبري رحمه الله خلق الله الأرض وجعل فيها الرواسي من فوقها
قال البغوي رحمه الله { رواسي } جبالا ثوابت { من فوقها } من فوق الأرض
قال القرطبي رحمه الله قوله تعالى : { وجعل فيها } أي في الأرض { رواسي من فوقها } يعني الجبال
@@***@@
وقال الله عز وجل: وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
قال ابن جرير رحمه الله أقيمت منتصبة لا تسقط فتنبسط في الأرض
ولكنا جعلها بقدرته منتصبة جامدة لا تبرح مكانها ولا تزول عن موضعها
وقال ابن كثير رحمه الله أي جعلت منصوبة فإنها ثابتة راسية
وقال البغوي رحمه الله نصبت على وجه الأرض مرساة لا تزول
## @@@@@@@@@@@@@@@ ##
وقال الله تعالى { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا {105}
فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا {106} لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا }
وقال الله تعالى
يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتْ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً
#@@ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ@@#
قال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد نفعنا الله بعلمه
في كلمته المنشورة تحت عنوان
كلمة أخرى في توسعة المسعى
:
"
السابع: جاء في بعض تلك المقالات والتصريحات
أنه بإجراء الحفريات في الجهة الشرقية من المسعى،
وجد التماثل بين الصخور التي تحت الأرض وحجارة الصفا والمروة
،
والجواب أن
المعتبر في مسميات الجبال ما كان بارزا فوق الأرض؛
لقول الله عز وجل: {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} ،
وقوله: {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا }
، وقوله: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا {105}
فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا {106} لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا }
ومسميات الجبال يُراد بها كل ما كان بارزا،
سواء في ذلك قِمَمَها وسُفوحها،
فمن جلس على قمة جبل أو سفحه يقال: إنه جالس على الجبل،
ومن جلس على أرض مستوية قريبة من الجبل
لا يقال: إنه جالس على الجبل
!!!
ولو كانت جذور الجبل ممتدة تحت هذه الأرض المستوية.
"
انتهى المنقول
#@@ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ@@#
وقال فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله
:
"
ومن أدلة مجوزي التوسعة أن جذر جبلي الصفا والمروة
قرر المهندسون أنه ذاهب في الأرض شرقاً وغرباً، وعليه؛ فالسعي بين ما يوازي هذا الامتداد لجذر الصفا والمروة سعي بين الصفا والمروة،
وقد أجاب العلماء عن ذلك
بأن مناط الحكم هو الجبل الظاهر،
وامتداد أصل الجبل ليس له حكم الجبل لا شرعاً ولا عرفاً،
فمن حلف ألا يقعد على جبل لا يحنث بقعوده على أرض يمتد أصله تحتها،
فمثله مثل الشجرة لا يثبت لمالكها ملك ما امتدت إليه عروقها.
"
انتهى المنقول

####@####


فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً


##*******##

وأخيراً أنقل للقراء الكرام نص كلام العبيكان
نسأل الله أن يرد إليه عقله
#ــــــ#@@#ــــــ#
قال العبيكان
في رده الأول على معالي الشيخ صالح الفوزان
:

قوله
إن الذي تحت الأرض لا يكون شعارا بارزا يصعد عليه
فالشعار لابد أن يكون بارزا مشاهدا.والجواب: أن من قرأ التاريخ وأدرك المسعى قديما يعلم أن
المسعى منخفض
عن الموجود انخفاضا كبيرا وقد اندفن وقتا بعد وقت
وحسب المدفون في وقت باثنتي عشرة درجة
فهل يقال إنه لو اندفن الصفا كاملا
ولم يبق منه شيء بارز فلا يصح السعي؟
#
لا أظن عاقلا يقول هذا فضلا عن عالم،
فالصفا هو الصفا والمروة هي المروة
برزت أو لم تبرز دفنت أو لم تدفن
"
انتهى
قال حاتم
وقد تبين من النقول أعلاه
أن الجبل في الشرع ما كان فوق الأرض
وأن الحَفْر عن الدرجات المدفونة لا يغير من الحقيقة شيئا
لأن عرض المسعى قد تم قياسه وذرعه زمن الفاكهي والأزرقي في أوآخر القرن الثاني الهجري
ولم يزد عن عشرين متراً !!!
فقول العبيكان لشيخه معالي الشيخ صالح الفوزان
:
"لا أظن عاقلا يقول هذا"
دلالة على سوء الأدب وقلة العقل
##..##
و
قال العبيكان
في رده الثاني

:
خامسا
:
رأى فضيلته أن العبرة بالصفا والمروة البارزين
فهل معنى ذلك أن ما اختفى منهما بعد القرون الأولى لا عبرة به
وكذلك لو اختفى البارز منهما في هذا الزمن بتبليطه بالرخام
ينتفي به صحة السعي
ومن المعلوم أن مساحة من الصفا والمروة قد بلطت بالرخام
مما يلي الوادي
فهل يقول إن من يكتفي بالصعود على الجزء المبلط يبطل سعيه
ومن المعلوم أيضا أن المسعى قد اندفن كثيرا بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم
كما جاء في كتب التاريخ وغيرها ونص عليه جمع من العلماء،
فهل هناك دليل على أن ما دفن يبطل السعي عليه؟!
لا أظن أحدا من أهل العلم يقول بهذا،
كما أن فضيلته عرف المشعر بأنه ما ظهر وبرز
فلو غطيت أرض عرفة أو مزدلفة أو منى بالأسفلت أو البلاط
فهل ينتفي عنها حكم المشاعر؟.
كما أنه في بيانه السابق
قال ما نصه "المعتبر من الصفا والمروة ما ارتفع وعلا حتى صار مشعراً بارزاً وأما ما اختفى تحت الأرض فلا يعتبر مشعراً لعدم بروزه ووضوحه فالشعائر هي العلامات الواضحة البارزة
"
انتهى المنقول
قال حاتم
وقد تبين من المكتوب والمنقول أعلاه
أن سؤال العبيكان
:
"
فهل هناك دليل على أن ما دفن يبطل السعي عليه؟!
"
هو نوع مغالطة من العبيكان وعفاريته
فالشيخ الفوزان لم يقل هذا
!!!
##
وقال العبيكان
:
"
ذكر المفسرون والعلماء وأهل اللغة أن معنى قوله تعالى

(إن الصفا والمروة من شعائر الله.. الآية)
أي أنهما من معالمه ومواضع عباداته والشعائر المتعبدات
أي جعلها أعلاما للناس
ولم أجد أن أحدا ذكر البروز فلا أدري من أين أتى فضيلته بهذا التقييد
والتعريف الذي لا يستقيم بل يتعارض
مع ما ذكرنا فيما لو سترت الأرض عن الناظر فلم تبرز."
#
@
#
قال حاتم
:
ارجع يا عبد المحسن لمدرس أطفالك في الابتدائية
واسأله عن معنى
قوله تعالى
"
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا
"هل يدل على أن الجبل تحت أم فوق الأرض
واسأل مدرس أطفالك في الابتدائية عن قوله تعالى
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ
هل نصبت فوق أم تحت الأرض
وقوله تعالى
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا
هل يدل على أن الجبل فوق أم تحت الأرض
@@
انتهى المنقول
من
مغالطات وأكاذيب ودجل وغثاء العبيكان
و
به
ينتهى
الرد على العبيكان
أعني الرد على أكاذيبه هذه
!!!!!!!!
.
وكتب
حاتم الفرائضي

27 صفر الخير 1430
من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
.

ليست هناك تعليقات: