الخميس، 21 أغسطس 2008

يا عبيكان لا تُقِّولِ الشيخ عبد الرحمن المعلمي ما لم يقل !!! فهو يؤكد على أن السعي محله بين الصفا والمروة


قال عبد المحسن العبيكان في رده الأول على

معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

قال العبيكان

:

"

من العلماء الأجلاء من يرى جواز السعي خارج حدود الصفا والمروة عند الحاجة

إلى ذلك ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن المعلمي في رسالته المشهورة

التي نشرت في الصحف

"


وأقول أنا أعلم أن العبيكان لا تقبل شهادته في هذا

لكن أقول للقراء لم يثبت هذا عن الشيخ عبد الرحمن المعلمي

فلا يجوز أن ننسب له قولا لم يقله

#

أولا للشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله

عبارات في أكثر من موقع ينص فيها على البينية

أي أن محل السعي بين الصفا والمروة

ثانياً نقل الشيخ المعلمي شيئاً من كلام أهل العلم

الدال على عدم جواز الخروج عما بين الصفا والمروة

وبهذا لا يصح البتة أن يقال إن الشيخ المعلمي رحمه الله

يرى جواز السعي خارج حدود الصفا والمروة عند الحاجة

فلا حاجة تدعو للتلاعب الدين !!

والدين يسر والعاجز عن السعي لا تجب عليه العمرة

!!!

أما أن يحج أو يعتمر على مزاجه ويقول أنا عاجز فلا يجوز هذا

وإليكم التفصيل

:

((@)) [[]] ((@))

أولا

قد أكد العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في أكثر من موقع

على أن محل السعي هو ما بين الصفا والمروة

وهذه بعض عباراته

((@))

[1]

قال المعلمي

المقصود هو السعي بين الصفا والمروة،


[2]

وقال المعلمي رحمه الله

أمر الله عز وجل بالسعي بين الصفا والمروة ...

((@))

[3]

وقال المعلمي رحمه الله

:

"

وما بين الصفا والمروة من اختصاصهما،

ليجعل منه مسعى يسعى فيه بينهما،

فإذا جعل بعضه مسعى صار مسعى يصح السعي فيه ،

وبقي الباقي

صالحاً لأن يزاد في المسعى عند الحاجة فما زيد فيه صار منه.

"

انتهى

إذا

ما لم يكن بين الصفا والمروة غير صالح لأن يزاد في المسعى .

((@)) [[]] ((@))

ثانياً


نقل الشيخ العلامة المعلمي رحمه الله شيئاً من كلام أهل العلم

الدال على عدم جواز الخروج عما بين الصفا والمروة

وهذا بعضه

[[]]

(1)

قال النووي في شرح المهذب ج 8ص 76

"قال الشافعي والأصحاب:

لا يجوز السعي في غير موضع السعي،

فلو مر وراء موضع السعي في زقاق العطارين أو غيره لم يصح سعيه،

لأن السعي مختص بمكان، فلا يجوز فعله في غيره كالطواف..

"

[[]]

(2)

قال الشافعي في القديم

:

فإن التوى شيئاً يسيراً أجزأه،

وإن عدل حتى يفارق الوادي المؤدي إلى زقاق العطارين

لم يجز..

[[]]

(3)

وكذا قال الدارمي

إن التوى في السعي يسيراً أجزاه،

وإن دخل المسجد أو زقاق العطارين

فلا

والله اعلم"..

[[]]

وخلاصة ما يراه العلامة المعلمي

قد اختصره في قوله

:

"

لعل أهل العلم إذ ذاك علموا أن المسعى في الأصل

هو جميع ما بين الصفا والمروة،

وانه لا يمتنع البناء فيما زاد على الحاجة،

فإذا زادت الحاجة هدم من الأبنية ما توفى به الحاجة،


"


وقد أوضح قصده هذا بعبارة أخرى حيث قال

:

"

وعدم مجيء شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في تحديد عرض المسعى

يشعر بأن تحديده غير مقصود شرعاً،

وإلا لكان لتعرضه لمزاحمة الأبنية أولى بالتحديد من عرفات ومزدلفة ومنى،

وقد ورد في تحديدها ما ورد.


"

إذاً

معنى كلام المعلمي

أنه إذا كان المسلمون يسعون في بعض ما بين الصفا والمروة

ووجدت مبان ضيقت المسعى بين الصفا والمروة

أي في بقية المسعى أي بقية المكان بين الصفا والمروة

فإنها تهدم عند الحاجة لبقية المسعى

أي لبقية المنطقة المتبقية بين الصفا والمروة


[[]]

ووضح المعلمي ذلك أيضا بقوله

:

"

أمرُ الله عز وجل بالسعي بين الصفا والمروة

يُوجبُ تهيئة موضع يسعى الناس فيه يكون بحيث يكفيهم،

فإذا اقتصر من مضى على موضع يكفي الناس في عصرهم،

ثم ضاق بالناس فصار لا يكفيهم وجبت توسعته بحيث يكفيهم،

وإذا وسع الآن بحيث يكفي الناس فقد يجيء زمان يقتضي توسعته أيضا.

"

انتهى

كلام عبد المحسن العبيكان الذي يدل بعض المسحورين على السحرة

.
[][]اااااااااااااااااااااا[][]

وبهذا تم المطلوب

وكتب

حاتم الفرائضي

الاثنين

الثالث من شعبان 1429 من هجرة رسول الله

صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات: