بابُ ما جاء من أكاذيب ومغالطات عبد المحسن العبيكان في نازلة المسعى الجديد

الأحد، 22 فبراير 2009

لا يا عبيكان هذه لا تناسبك !!!! هذه من طرائف ونكت الحشاشين !!!

لا يا عبيكان
هذه لا تناسبك
!!!!
هذه من طرائف ونكت الحشاشين
!!!
بسم الله
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
حمدا لك يارب على نعمة العقل والسنة
يقول
معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله للعبيكان
لا تحللوا الصخور التي تحت الأرض
فالشعائر في دين الله ظاهرة واضحة
،
فيردُّ عبد المحسن العبيكان
على العلامة الفوزان
و
يقول له
:
"
لو غُطِّيَتْ أرضُ عَرفةَ أو مزدلفة أو منى
بالأسفلت أو البلاط
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل يَنْتَفِي عنها حُكْمُ المَشَاعِر؟.
"
وأقول
أنت صاحي يا عبيكان
!!!؟؟؟!!!

ماذا جرى لعقلك

!!
تقول
لو غُطِّيَتْ أرضُ عَرفةَ أو مزدلفة أو منى
بالأسفلت أو البلاط

أهذا كلام ترد به على عالم كبير

كلامك هذا نسمعه ونراه في الصحف من طرائف ونكت الحشاشين

دع هذه يا عبيكان واعقل واترك عن سواليف العفاريت

يا رجل قبل ما تنشر فكِّر في ما كتبت

واعرضه على غيرك من أهل العقل والدين

وأعجب من هذا

أنك تخاطب أستاذك في الجامعة وشيخك
وتقول له
:
"
لا أظن عاقلا يقول هذا فضلا عن عالم
"
!!!!
خل العقل والعلم عندك
و
عند عفاريتك يا عبيكان
## @ ##
يا زين كلامكم عن أدب الحوار وأدب الخلاف
لكن أفعالك مُعوَجَّة
[[]]

ثكلتك أمك عبد المحسن
شف يا عبد المحسن
حتى لو غطي طرف الصفا بتراب

فقول الشيخ صالح الفوزان
صحيح
،
لأن شعائر الله علامات ظاهرة
جعلها الله واضحة لعباده
و
التراب الذي أصاب طرف الصفا أو طرف المروة

لا يغير من الحقيقة الشرعية شيئاً

أن شعائر الله ظاهرة

فَعَرْضُ المَسْعى تمَّ ذَرْعُه وقياسه من القرن الثاني إلى العصر الحديث

ابتداء من الأزرقي والفاكهي

إلى

ابن إبراهيم عام 1376 وعبد الله بن حميد وابن باز سنة 1393

وأقروا ذك في اجتماع هيئة كبار العلماء 1427 هـ

كلهم يقول

عرض الصفا أقل من أربعين ذراعاً

أي أقل من عشرين متراً

[[]]

ذا الحين تريد تستنتج من وجود التراب

على طرف الصفا وطرف المروة

أن الشعائر يمكن ما تكون ظاهرة

؟؟؟!!

إيش العقل هذا

وكل هذه الهلوسة لتتوصل إلى أنكم تحتاجون إلى الحفر

لتستخرجوا جذور الصفا وجذور المروة

ثم تقولوا بعد ذلك

إن توسعة المسعى صحيحة

وأن توسعة المسعى 1429 لم تخرج عن جذور الصفا والمروة

!!!!!!!!!!

[[]]

قلنا لك من قبل

الصفا ما كان فوق الأرض

ويدخل في ذلك ما دفن في حياة المسلمين

أما ما كان تحت الأرض

فلا يتبع جبل الصفا ولا جبل المروة


##@ افهم يا عبد المحسن @##


المعتبر في مسميات الجبال ما كان بارزا فوق الأرض
قال تعالى {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا }
قال الطبري رحمه الله خلق الله الأرض وجعل فيها الرواسي من فوقها
قال البغوي رحمه الله { رواسي } جبالا ثوابت { من فوقها } من فوق الأرض
قال القرطبي رحمه الله قوله تعالى : { وجعل فيها } أي في الأرض { رواسي من فوقها } يعني الجبال
@@***@@
وقال الله عز وجل: وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
قال ابن جرير رحمه الله أقيمت منتصبة لا تسقط فتنبسط في الأرض
ولكنا جعلها بقدرته منتصبة جامدة لا تبرح مكانها ولا تزول عن موضعها
وقال ابن كثير رحمه الله أي جعلت منصوبة فإنها ثابتة راسية
وقال البغوي رحمه الله نصبت على وجه الأرض مرساة لا تزول
## @@@@@@@@@@@@@@@ ##
وقال الله تعالى { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا {105}
فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا {106} لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا }
وقال الله تعالى
يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتْ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً
#@@ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ@@#
قال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد نفعنا الله بعلمه
في كلمته المنشورة تحت عنوان
كلمة أخرى في توسعة المسعى
:
"
السابع: جاء في بعض تلك المقالات والتصريحات
أنه بإجراء الحفريات في الجهة الشرقية من المسعى،
وجد التماثل بين الصخور التي تحت الأرض وحجارة الصفا والمروة
،
والجواب أن
المعتبر في مسميات الجبال ما كان بارزا فوق الأرض؛
لقول الله عز وجل: {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} ،
وقوله: {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا }
، وقوله: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا {105}
فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا {106} لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا }
ومسميات الجبال يُراد بها كل ما كان بارزا،
سواء في ذلك قِمَمَها وسُفوحها،
فمن جلس على قمة جبل أو سفحه يقال: إنه جالس على الجبل،
ومن جلس على أرض مستوية قريبة من الجبل
لا يقال: إنه جالس على الجبل
!!!
ولو كانت جذور الجبل ممتدة تحت هذه الأرض المستوية.
"
انتهى المنقول
#@@ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ@@#
وقال فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله
:
"
ومن أدلة مجوزي التوسعة أن جذر جبلي الصفا والمروة
قرر المهندسون أنه ذاهب في الأرض شرقاً وغرباً، وعليه؛ فالسعي بين ما يوازي هذا الامتداد لجذر الصفا والمروة سعي بين الصفا والمروة،
وقد أجاب العلماء عن ذلك
بأن مناط الحكم هو الجبل الظاهر،
وامتداد أصل الجبل ليس له حكم الجبل لا شرعاً ولا عرفاً،
فمن حلف ألا يقعد على جبل لا يحنث بقعوده على أرض يمتد أصله تحتها،
فمثله مثل الشجرة لا يثبت لمالكها ملك ما امتدت إليه عروقها.
"
انتهى المنقول

####@####


فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً


##*******##

وأخيراً أنقل للقراء الكرام نص كلام العبيكان
نسأل الله أن يرد إليه عقله
#ــــــ#@@#ــــــ#
قال العبيكان
في رده الأول على معالي الشيخ صالح الفوزان
:

قوله
إن الذي تحت الأرض لا يكون شعارا بارزا يصعد عليه
فالشعار لابد أن يكون بارزا مشاهدا.والجواب: أن من قرأ التاريخ وأدرك المسعى قديما يعلم أن
المسعى منخفض
عن الموجود انخفاضا كبيرا وقد اندفن وقتا بعد وقت
وحسب المدفون في وقت باثنتي عشرة درجة
فهل يقال إنه لو اندفن الصفا كاملا
ولم يبق منه شيء بارز فلا يصح السعي؟
#
لا أظن عاقلا يقول هذا فضلا عن عالم،
فالصفا هو الصفا والمروة هي المروة
برزت أو لم تبرز دفنت أو لم تدفن
"
انتهى
قال حاتم
وقد تبين من النقول أعلاه
أن الجبل في الشرع ما كان فوق الأرض
وأن الحَفْر عن الدرجات المدفونة لا يغير من الحقيقة شيئا
لأن عرض المسعى قد تم قياسه وذرعه زمن الفاكهي والأزرقي في أوآخر القرن الثاني الهجري
ولم يزد عن عشرين متراً !!!
فقول العبيكان لشيخه معالي الشيخ صالح الفوزان
:
"لا أظن عاقلا يقول هذا"
دلالة على سوء الأدب وقلة العقل
##..##
و
قال العبيكان
في رده الثاني

:
خامسا
:
رأى فضيلته أن العبرة بالصفا والمروة البارزين
فهل معنى ذلك أن ما اختفى منهما بعد القرون الأولى لا عبرة به
وكذلك لو اختفى البارز منهما في هذا الزمن بتبليطه بالرخام
ينتفي به صحة السعي
ومن المعلوم أن مساحة من الصفا والمروة قد بلطت بالرخام
مما يلي الوادي
فهل يقول إن من يكتفي بالصعود على الجزء المبلط يبطل سعيه
ومن المعلوم أيضا أن المسعى قد اندفن كثيرا بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم
كما جاء في كتب التاريخ وغيرها ونص عليه جمع من العلماء،
فهل هناك دليل على أن ما دفن يبطل السعي عليه؟!
لا أظن أحدا من أهل العلم يقول بهذا،
كما أن فضيلته عرف المشعر بأنه ما ظهر وبرز
فلو غطيت أرض عرفة أو مزدلفة أو منى بالأسفلت أو البلاط
فهل ينتفي عنها حكم المشاعر؟.
كما أنه في بيانه السابق
قال ما نصه "المعتبر من الصفا والمروة ما ارتفع وعلا حتى صار مشعراً بارزاً وأما ما اختفى تحت الأرض فلا يعتبر مشعراً لعدم بروزه ووضوحه فالشعائر هي العلامات الواضحة البارزة
"
انتهى المنقول
قال حاتم
وقد تبين من المكتوب والمنقول أعلاه
أن سؤال العبيكان
:
"
فهل هناك دليل على أن ما دفن يبطل السعي عليه؟!
"
هو نوع مغالطة من العبيكان وعفاريته
فالشيخ الفوزان لم يقل هذا
!!!
##
وقال العبيكان
:
"
ذكر المفسرون والعلماء وأهل اللغة أن معنى قوله تعالى

(إن الصفا والمروة من شعائر الله.. الآية)
أي أنهما من معالمه ومواضع عباداته والشعائر المتعبدات
أي جعلها أعلاما للناس
ولم أجد أن أحدا ذكر البروز فلا أدري من أين أتى فضيلته بهذا التقييد
والتعريف الذي لا يستقيم بل يتعارض
مع ما ذكرنا فيما لو سترت الأرض عن الناظر فلم تبرز."
#
@
#
قال حاتم
:
ارجع يا عبد المحسن لمدرس أطفالك في الابتدائية
واسأله عن معنى
قوله تعالى
"
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا
"هل يدل على أن الجبل تحت أم فوق الأرض
واسأل مدرس أطفالك في الابتدائية عن قوله تعالى
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ
هل نصبت فوق أم تحت الأرض
وقوله تعالى
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا
هل يدل على أن الجبل فوق أم تحت الأرض
@@
انتهى المنقول
من
مغالطات وأكاذيب ودجل وغثاء العبيكان
و
به
ينتهى
الرد على العبيكان
أعني الرد على أكاذيبه هذه
!!!!!!!!
.
وكتب
حاتم الفرائضي

27 صفر الخير 1430
من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
.

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

يا عبيكان أكيد تمزح أو مسحور أو ...!!! إيش هذا !!! ؟؟

يا عبيكان

أكيد تمزح أو مسحور أو ...!!!

إيش هذا
!!!
؟؟

تنكر المسعى الذي توارثته الأجيال ؟؟!!!

تقول
:
لا أدري ما هو الذي توارثته الأجيال

## @ ##

أتصدقون أن العبيكان يقول هذا

!!!؟؟!!!

##********##

قال

معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

:

"

المسعى يحدده ما بين الصفا والمروة طولا وعرضا

وقد توارثته الأجيال على هذا الوضع فلا يجوز الزيادة فيه إلا بدليل.

فالدليل على مدعي جواز الزيادة لا على من ينفيها

لأن من ينفيها معه الأصل وهو بقاء ما كان على ما كان تعظيما لشعائر الله.

"

اهـ

@#@

فرد عليه العبيكان

بقوله

:

"
لا أدري ما هو الذي توارثته الأجيال وما هو الأصل

"

انتهى المنقول وتأتي لاحقا تتمة الكلام

يا عبيكان !!!

يا ولد !!

أنت بعقلك !!!

أكيد تمزح أو مسحور أو ...!!!

إيش هذا !!!

ما تعرف المسعى الذي توارثته الأجيال

أم تخفف دمك !!!؟؟؟

تقول لا أدري ما هو الذي توارثته الأجيال .!!!

ثم تابعوا معي


مما يدل على ألاعيب عبد المحسن العبيكان بالعبارات

تعقيب العبيكان

بقوله

:

" هل هو مبنى الملك سعود رحمه الله؟ "

يحاول العبيكان أن يوهم القراء أن معالي الشيخ الفوزان

يرى أن الذي توارثته الأجيال هو مبنى الملك سعود !!

وأن الفوزان يقدس المبنى لأن الملك بناه !!؟؟؟

أقول
هذه عقلية العبيكان
!!!
يحاول التلبيس

**#@#**

كل ما أخشاه

أن يكون هذا من أثر صدقات له مع الجن
؛
لأن العبيكان يعتقد أن الجن يقدمون خدمات خاصة

للمتدينين المطاوعة فقط !!!

تصل إلى حد عمليات جراحية ناجحة .

طالع

من خزعبلات العبيكان
عمليات جراحية لمتديني الإنس يقوم بها متطوعي الجان

http://aljine.blogspot.com

وهذا نص كلام العبيكان
قال

:

"
عاشرا:
قوله إن المسعى قد توارثته الأجيال على هذا الوضع

فلا يجوز الزيادة فيه إلا بدليل

فالدليل على مدعي جواز الزيادة لا على من ينفيها

لأن من ينفيها معه الأصل وهو بقاء ما كان على ما كان تعظيما لشعائر الله.
و
الجواب
:
أنني

لا أدري
ما هو الذي توارثته الأجيال
وما هو الأصل

هل هو مبنى الملك سعود رحمه الله؟

أو ما بين الدكاكين والبيوت التي كانت قبله وتتسع في زمن وتضيق في زمن؟

أم إن الذي توارثته الأجيال هو ما بين الصفا والمروة؟

"

انتهى المنقول


!!!!!!!!!!!!!

ثم راح العبيكان يتفلسف بعد ذلك

كأن الناس كلهم أغبياء

المشكلة أن للعبيكان زبائن

استخف عقولهم فأطاعوه وصدقوه !!


الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

العبيكان يتلقى درساً ماتعاً في اللغة وتطبيقه العملي على الصفا والمروة !!!

العبيكان يتلقى درساً ماتعاً في اللغة
و
تطبيقه العملي على الصفا والمروة !!!



((@))

الإصدار الثالث

الإصدار الثاني

مزيد زيادات كثيرة على الإصدار الأول

((@))



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد



اطلعت على قول عبد المحسن العبيكان

:

"

وذكر بعضهم أنه كان على الصفا عدة بيوت

فلا يمكن أن يستوعبها عرض المسعى القديم.

"

المصدر

مقال في صحيفة الرياض بعنوان علماء ومشائخ يشيدون في "ندوة الثلاثاء

الثلاثاء 2 ربيع الأخر 1429هـ -8 أبريل 2008م - العدد 14533


http://www.alriyadh.com/2008/04/08/article332615.html


[[]]

أولاً أهنئ عبد المحسن العبيكان على إعجاب صحيفة الرياض به

وأقول

وافق شنٌ طبقة

كما أهنئه على إعجاب القائمين على ندوة الثلاثاء به

حتى استضافوه فيها لينظر لتوسعة المسعى

ثانياً

أعجب منك يا عبد المحسن العبيكان

توسعة المسعى ستعتمد على فتواك

فأنت المقدم في الفتوى في وسائل الإعلام وبرامج الفتاوى

وصحيفة الرياض تستضيفك في ندوة الثلاثاء للحديث عن المسعى

ثم تقول

:

وذكر بعضهم أنه كان على الصفا عدة بيوت

اهـ

هل قولك

ذكر بعضهم

تليق برجل ينطنط في الصحف كل يوم بعجائب وغرائب

!!!


وللعلم ترى نطنط عربية فصحى أي تنقز من صحيفة لأخرى

بحركات بهلوانية تشير إلى خفة العقل والدين

#@#

تقول يا عبيكان ذكر بعضهم

أليس الواجب أن تذكر من هؤلاء الذين ذكروا هذا وفي أي كتاب

!!!

على أية حال

لا أريد أن أتعبك ولا أطالبك بإثبات مصادرك

فربما تكون مشغولا بقناة mbc أو معك مكالمة مع مطاوعة الجن الذي يجرون العمليات الجراحية التي تروج لها

فأختصر الموضوع وأقدم لك درساً في اللغة العربية

أحسن لك من متابعة القنوات ومكالمة الجن والعفاريت .

[[@]]

تقول إنك سمعت أو قرأت عن وجود بيوت على الصفا وعلى المروة

واستنتجت من ذلك أن جبلي الصفا والمروة كانا كبيرين

((@))

تعال يا عبد المحسن قفِّل قناة mbc وتعوذ بالله من الشيطان واقرأ على نفسك

ثم خذ اقرأ وتعلم

#

شف يا عبد المحسن ثكلتك أمك

عبارة بيت فلان على الصفا ودار فلان على المروة اصطلاح معروف عند العرب عبر التاريخ وعند أهل مكة قديماً

وهذا يعني أنه يطل على الصفا أو أنه قريب من الصفا مجاور له

ومن ذلك ما جاء في أخبار مكة للأزرقي رحمه الله

قال

حدثني جدي قال: ابتنى معاوية بمكة دوراً منها الست المتقاطرة ليس لأحد بينها فصل

أولها دار البيضاء التي على المروة وبابها من ناحية المروة

##

فقوله

دار البيضاء التي على المروة أي تطل على المروة

والدليل على ذلك

قوله

وبابها من ناحية المروة

فلو كانت فوق المروة لم يقل وبابها من ناحية المروة

[[]]

بل أكثر من هذا تجدهم يقولون السكة والزقاق على الصفا أي تطل على الصفا


جاء في أخبار مكة للأزرقي

:

"

قال أبو الوليد حد المعلاة من شق مكة الأيمن ما جازت دار الأرقم بن أبي الأرقم،

والزقاق الذي على الصفا يصعد منه إلى جبل أبي قبيس

"

فقوله والزقاق الذي على الصفا أي الزقاق يفتح على الصفا ويقابل الصفا

آمل أن تنبه تلميذك الملاصق لك والمردد لكلامك ؛ حذره لا يقول بكرة كان على الصفا أزقة وطرق !!!


[[]]


يا عبد المحسن قد تكون هذه المعلومة جديدة عليك

تسبب ارتباكا لمعلوماتك

من أن الحرف على يفيد الاستعلاء

لكن هدئ من روعك ولا تخف بسيطة نحلها لك .

[[]]

حرف الجر

على

لها تسعة معان

ذكرها ابن هشام الأنصاري رحمه الله في كتاب مغني اللبيب

أحدها الاستعلاء ،

والاستعلاء إما على المجرور وهو الغالب أو على ما يقرب منه وهذا كلام ابن هشام


##[1]##

فالاستعلاء على المجرور نحو قولك

ركب عبد المحسن على الدراجة

ركب بريمر على الدبابة وقتل المسلمين ليهدوه ورود الديموقراطية

فهنا الحرف على تفيد الاستعلاء على الدراجة والدبابة

##[2]##

أما الاستعلاء على ما يقرب من المجرور

مثل قولهم

مدينة جدة على البحر أي بجوار البحر

و بغداد على نهر دجلة أي قريبة منه

دار سعد على النهر أي قريبة منه

ومنزل زيد على البحر أي قريبة منه

ومنها كذلك قولنا وقف الفقير على الباب ووقفت على المشروع

وفي كتب التاريخ تقرأ نزل يوم القادسية على النهر أو سكن على البحر

هذه لا تعني أنه فوق الماء بل تعني أن سكن في مكان قريب من الماء

((@))

وشاهده من القرآن

قوله تعالى ( أو أجد على النار هدى ) أي أجد قريباً من النار

قال الطبري من يدلني على الطريق أو آتيكم بقبس لعلكم تصطلون

قال ابن عباس من يهديني إلى الطريق وكانوا شاتين وضلوا الطريق فلما رأى النار

قال : إن لم أجد أحدا يهديني إلى الطريق أتيتكم بنار توقدون بها

[[]]

أما في قوله تعالى

ولو ترى إذ وقفوا على ربهم

قال ابن كثير أي أوقفوا بين يديه

وقيل عرضوا على ربهم ذكره البغوي


[[]]

وهناك أمثلة كثيرة واضحة

تدل على أن العرب إذا قالت بيتي على الصفا أو على المروة أو على النهر أو على البحر أو على البئر

أي بجواره

((@))

مثل قولهم النهر على باب بيتي

أي قريب من باب بيتي

##

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار عذب على باب أحدكم

يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فما يبقي ذلك من الدنس ( حم م ) عن جابر

[[]]

جاء في صحيح البخاري

عن جابر بن عبد الله قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة نجد فلما أدركته القائلة وهو في واد كثير العضاه فنزل تحت شجرة واستظل بها وعلق سيفه فتفرق الناس في الشجر يستظلون وبينا نحن كذلك إذ دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئنا فإذا أعرابي قاعد بين يديه فقال ( إن هذا أتاني وأنا نائم فاخترط سيفي

فاستيقظت وهو قائم على رأسي

مخترط صلتا قال من يمنعك مني ؟ قلت الله فشامه ثم قعد فهو هذا ) .

قال ولم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم

اهـ

قوله

فاستيقظت وهو قائم على رأسي

أي بجوار رأسي

[[]]

وقام على الباب أي وقف بجوار الباب

عند البخاري

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها أخبرته

: أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخله


[[]]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

قالا انطلق فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه

ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة فيشدخ بها رأسه

فإذا ضربه تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا

حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو فعاد إليه فضربه قلت من هذا ؟

@

ورجل قائم على رأسه أي بجوار رأسه

[[]]

وهناك روايات أخرى ننقلها لأنها من عصر الاحتجاج باللغة بغض النظر عن حكمها

في مسند الشافعي

عبد اللَّه بن صفوان قال رَأيْتُ ابن عباس

صَلَّى على ظَهرِ زَمْزَمَ لخسوف الشمس والقمر ركعتين في كل ركعة ركعتان

...

قال في مسند الشافعي المراد واللَّه أعلم صلى قريبا منها

كما يقال قعدنا على النهر أي بجواره وعلى البئر أي بجوارها

[[]]

وقولنا جلس فلان على البئر أي بجواره


قال صلى الله عليه وسلم

دنا رجل إلى بئر فنزل فشرب منها

وعلى البئر كلب

يلهب فرحمه فنزع إحدى خفيه فغرف له فسقاه فشكر الله له فأدخله الجنة )

#

وفي سنن البيهقي

حتى وقفوا على النهر ووقفنا من حياله الآخر

وفي حلية الأولياء

على جبل على البحر فلما صعد

وفيه

فلما أحس بي أوجز في صلاته ثم أخذ بيدي فأوقفني على البحر

وفي الآحاد والمثاني

2458 - حدثنا محمد بن المثنى ثنا إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق الدباس ثقة نا محمد بن أبان نا يزيد بن يزيد بن جابر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس عن نهيك بن صريم السكوني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تزالون تقاتلون المشركين

حتى يقاتل بقيتكم الدجال بالأردن على النهر أنتم شرقيه وهم غربيه

ورواية

لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن أنتم شرقيه و هم غربيه


ضعفها الألباني في ضعيف الجامع

والشاهد منها لغوي لأنها من عصر الاحتجاج من القرون الأولى

يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن

أي على حافتي النهر

[[]]


و قمت على باب النار

وقال صلى الله عليه وسلم

قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين

و إذا أصحاب الجد محبوسون إلا أصحاب النار

فقد أمر بهم إلى النار و قمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء

( حم ق ن ) عن أسامة بن زيد

قوله

و قمت على باب النار

لا تعني الاستعلاء فوقه

[[]]

وإذا أردت المزيد فارجع لكتب التاريخ والجغرافيا التي ألفها الإنس

تجد فيها الكثير من ذلك واحذر الكتب التي يؤلفها الجن الذين يكذبون ويزعمون أنهم يحبونك وأنهم متدينون

خذ هذه بعض النقول تسلى بها عن مصابك في عقلك وهي منقولة

من كتب الأدب والبلدان أي الجغرافيا أنقلها بدون مراجع للاختصار

قالوا من طبرية إلى صور على البحر الرومي غربا مسيرة يوما

قالوا بلاد الأرمن على البحر الشامي

قالوا وبقرب فاس على البحر مدينة يقال لها بادس

قالوا قرطاجنة وهي على البحر الرومي مدينة قديمة بقي منها آثار

قالوا كان قاعدا في داره على النهر

قال في القاموس المحيط هَجَرَ على البَحْرِ

قال في تاج العروس القُنْفذة قَرْيَةٌ عامرة على البحر والمشهور بإِهمال الدال

قالوا بادِسُ قَريَةٌ بالمَغرب على البحر بالقُرْب من فَاس

قالوا السُّوسَةُ بالمَغْرِبِ على البَحْرِ حَدٌّ بَيْنَ كُورَةِ الجَزيرَةِ والقَيْرَوَانِ .

قالوا السُّوَيْسُ أَحَد الثُّغُور الْمِصْرِيَّةِ مَدِينَةٌ على البحرِ المِلْحِ إِليَها تَرِد السَّفُنُ الحِجَازِيَّة .

قالوا جازان واد باليمن سميت به القرية الموجودة الآن على البحر الملح وهى احدى الثغور اليمنة

قالوا سنج أيضا من أعظم قرى مرو الشاهجان على نهر عرضها قليل جدا بنيت دورها على النهر

المهم عساك استفدت يا عبد المحسن العبيكان على الأقل

أحسن من جلوسك أمام mbc

وأحسن من جلوسك مع من يزعم أنهم مطاوعة الجن

.

وكتب حاتم الفرائضي

17 رمضان

1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .


السبت، 13 سبتمبر 2008

ما كنت أظن أن الجهل بلغ بك هذا المبلغ يا عبد المحسن العبيكان !!!!!

ما كنت أظن أن الجهل بلغ بك هذا المبلغ يا عبد المحسن العبيكان !!!!!



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد



فقد اطلعت على مقالة لعبد المحسن العبيكان

يرد فيها على معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله


ومما قاله العبيكان


:

"

فلماذا لا يقال إن توسعة المطاف

زيادة عما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم غير مشروعة

اهـ


وقال العبيكان

:


فكيف يصح في الطواف ما لا يصح في السعي


اهـ


والحقيقة من كنت أظن أن الجهل بلغ من العبيكان هذا المبلغ


اعذرونا معاشر القراء

السؤال صعب على العبيكان فلا بد من الإجابة عليه

فإذا لم نجب عليه فسيبني عليه مقالات جديدة وستنشرها له صحافتنا فهي طوع يديه

وهو يقدم لهم ما يريدون

[[]]

تقول يا عبيكان

فلماذا لا يقال إن توسعة المطاف

زيادة عما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم غير مشروعة

##@##

والجواب

لأن توسعة المسجد جائزة بل مشروعة بل مستحبة عند الحاجة

بدون حدود

بينما

يجب أن يكون المسعى محدوداً محصوراً بين الصفا والمروة

هذا تحديد من الشرع

عساك فهمت

طيب الآن تعال يا عبيكان وتعلم الفرق بين الطواف والسعي

###@###


قال فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد البدر حفظه الله

:

"

جاء في بعض تلك المقالات والتصريحات

قياس توسعة المسعى على توسعة المسجد

،

وأن الزيادة في المسجد لها حكم المزيد، فكذلك الزيادة في المسعى،

وهو قياس غير صحيح

؛

لأن المساجد يجوز توسيعها، والزيادة فيها لها حكم المزيد،

وأما المسعى فهو مشعر يتُقيد فيه بما كان بين الصفا والمروة

ولا تجوز الزيادة عليه


"


[[]]


وقال أيضاً

الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله

:

جاء في بعض تلك المقالات والتصريحات

قياس توسعة المسعى على توسعة المطاف

، وأن المطاف قد وُسع عما كان عليه من قبل،

فكذلك يوسّع المسعى،

فالجواب أن الطواف يجوز داخل المسجد دون خارجه،

بخلاف المسعى

فإنه لا يجوز توسعته بمساحة خارجة عن كونها بين الصفا والمروة،

قال ابن المنذر في الإجماع (ص62) :


" وأجمعوا على أن الطواف لا يجزئه من خارج المسجد"

، والقياس الصحيح

!!!!

أن يقال إن السعي لا يجزئ إذا كان خارجا عما بين الصفا والمروة

!!!!!!!!!!
...

انتهى المنقول من كلام الشيخ العباد


[[]]


قاتل الله الجهل

ألم يكن خيرا لك يا عبيكان أن تتفرغ لطلب العلم بدلا من هوسك بالتعليقات الصحفية


يوم تقول لنا

يوم تطالب بسحرة مجربين ونص كلامك

لابد أن يسأل عن المجرَّب !! بأنه لا يَضُر الناس

المصدر صحيفة المدينة عدد 15749




[][][]

ويوم تقول إن الناس لا تعرف هل هي مسحورة أم لا !!


ولمعرفة ذلك تحتاج إلى سحرة يخبرون المرء أهو مسحور أم لا


وإذا كان المرء مسحوراً يخبرونه بمكان السحر ومن سحره


!!!

المصدر ملحق الرسالة عدد 15773


الجمعة 4 جماد الآخر 1427 - الموافق - 30 يونيو 2006

[][][]

ويوم تقول

[ يذهب المسحور للساحر ولا يهُمَُه إن كان مشعوذا أو دجالا،

المهم أن يفك السحر عنه.. ]

كذا !!!

المصدر

موقع قناة العربية الاثنين 10 جمادى الآخر 1427 هـ


ولاحظ أنه لم يقيده بضرورة

مع أن السحر كفر وشرك لا يباح للضرورة


[][][]

المهم نقول

شفاك الله

الله يرزقنا الصبر على هلوساتك بل ضلالاتك لأن وسائل الإعلام معجبة بك

ما في البلد غير حمد

لأن طلعاتك تناسبهم

انتهى المقال

وكتب

حاتم الفرائضي

13 رمضان

1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.

السبت، 23 أغسطس 2008

اقرأ في كتب التفسير قبل ما تتفلسف يا عبد المحسن العبيكان ......!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
اقرأ في كتب التفسير

قبل ما تتفلسف

يا عبد المحسن العبيكان


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فقد اطلعت على قول عبد المحسن العبيكان في صفحة 4 من رده الثاني على

معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله


:

"



ذكر المفسرون والعلماء وأهل اللغة أن معنى قوله تعالى

" إن الصفا والمروة من شعائر الله " الآية

أي أنهما من معالمه ومواضع عباداته

والشعائر المتعبدات أي جعلها أعلاما للناس

أي جعلها أعلاما للناس

ولم أجد أن أحدا ذكر البروز

فلا أدري من أين أتى فضيلته بهذا التقييد والتعريف

الذي لا يستقيم بل يتعارض مع ما ذكرنا

فيما لو سترت الأرض عن الناظر لم تبرز

"

اسمع يا عبيكان

أولا وصف الصفا والمروة بالمتعبدات لا يصح فاضبطه

ثانيا

هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأصحابه

وكانوا يعرفون هذين المشعرين الصفا والمروة

((@))


إما أنك ترى

أن المقصود في الآية هذه الصفا وهذه المروة التي كانت أمام رسول الله وأصحابه

دون ما كان تحت الأرض مدفونا من صخور

لكن لو دفن شيء مما كان ظاهراً أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم

فإنه يبقى شعيرة

فهذا فهم صحيح وهو ما يحاول الشيخ صالح الفوزان أن يبينه لك حتى تفهمه

وقد قاس وذرع المسلمون عرض المسعى الذي يحدده عرض الصفا وعرض المروة

ودونوه عبر التاريخ في
شهادات لا تكاد تجد بينها إلا اختلافا يسيراً جدا
على الرغم من طول الفترة الزمنية قرابة 1429 عاما
وكان قياسهم وذرعهم لعرض المسعى موافقا لقياس وذرع العلامة الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله

طالع رسالة بعنوان

لن تترك أمة الإسلام مسعى أبي الأنبياء إبراهيم

الذي اتفق عليه العلماء والفقهاء والمؤرخون

لشهادات و ذكريات كبار السن المتخالفة

هنا تحت هذا الرابط

http://444sfa.blogspot.com

فلما كان قياس وذرع العلماء والمؤرخين عبر التاريخ لعرض المسعى

موافقا لقياس وذرع العلامة الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله

فحينها لو دفن جزء من قاعدة الجبل فإن هذا لا يضر فقد حفظت الأمة عرض المسعى

فقد كان قياسهم وذرعهم لعرض المسعى 16 مترا تقريباً

وعرض المسعى الآن عشرون متراً

وسبب الزيادة من ستة عشر إلى عشرين متراً

هو أنهم أضافوا الصخرات الصغيرات على جنبتي الصفا والمروة

التي لم تكن داخلة في العقود لأن العقود بنيت ليكون الصاعد على الصفا والمروة

موافقاً للسنة مستقبلاً للكعبة

###@###

وعلى هذا

لا يجوز توسعة المسعى

لأنه بوضعه الحالي قد استغرق كل ما بين الصفا والمروة

@@@@@@ # @@@@@@


وأي توسعة أخرى

تعني أن الحاج سيسعى في منطقة لا يصح فيها السعي

لأنها ليست بين الصفا والمروة


(((@)))


الاحتمال الثاني أنك يا عبد المحسن العبيكان ترى


أن المقصود بالآية هذه الصفا وهذه المروة

التي كانت

ظاهرة أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه

وأن المقصود بالآية

أيضاً

ما تحت الأرض مدفونا من صخور

فهذا فهم مخترع لم أجد أحداً من السلف قال به والله أعلم

فإنه إذا أطلق الصفا والمروة

فَهُما ما كان معروفا ظاهراً أمام المسلمين لا ما كان تحت الأرض

#@#

لكن بالمناسبة

هل فكرت في مآل ونتيجة تفكيرك يا عبيكان

تقول إذا حفرنا زاد عرض الجبل شرقا وغربا

طيب

!!!

هل نسيت أنه يزيد شمالا وجنوبا

فهل تعتقدون جواز التنقيب في أرض المسعى بين الصفا والمروة وتتوسعون شمالا وجنوبا إضافة إلى توسعكم شرقاً وغرباًبحيث يتم لقاء بين صخور الصفا وصخور المروة في منتصف المسافة ويلغي السعي أو ربما يكون بينهما ثلاثة أذرع وخمسة أشبار وسبعة أصابع هل ترون هذا

!!!؟؟؟

@@@#@@@

تقول إنكم حفرتم ثلاثين مترا فزاد عرض الجبل

ما شاء الله على ذكاءكم

ليش ما كملتم الحفر حتى تلتقي الصفا والمروة في منتصف المسعى

!!!

[][][] [##] [][][]

قال فضيلة الشيخ صالح سندي نفع الله به

:

"

بعض القائلين بالجواز يستدل بأن الحفريات قد أثبتت أن للصفا والمروة امتدادا في باطن الأرض؛ وبناء عليه فيجوز السعي في التوسعة لكون الساعي قد سعى بين الصفا والمروة في القدر المدفون تحت الأرض.
والجواب:

أن هذا الاستدلال فيه من التكلف ما فيه، ولم يأمرنا ربنا أن ننقب في باطن الأرض حتى نمتثل ما شرعه لنا في قوله: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا).
ويكفي في رد هذا الكلام المتكلف أن يقال: إذا ثبت أن للصفا والمروة امتدادا في باطن الأرض شرقا وغربا؛

فإن لهما امتدادا –أيضا- شمالا وجنوبا؛

وباتفاقٍ لا يصح أن يقال بأنه يجوز أن ينتقص الساعي من المسافة التي بين الصفا والمروة

بحجة أن ثمة امتدادا للصفا في باطن الأرض من جهة الشمال، وامتدادا للمروة من جهة الجنوب؛

فيكون ساعيا بين الصفا والمروة في القدر المدفون تحت الأرض!
فظهر بهذا ضعف هذا الاستدلال.

"

انتهى


((@))


والآن حان وقت تعليم عبد المحسن العبيكان أن المقصود بجبلي الصفا والمروة

أو مشعري الصفا والمروة

ما كان بارزاً ظاهراً لا ما كان تحت الأرض


[[1]]

إمام المفسرين الطبري رحمه الله يقول : إنما عنى الله تعالى ذكره بقوله : { إن الصفا والمروة } في هذا الموضع الجبلين المسميين بهذين الاسمين ليعلم عباده أنه عنى بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو [[2]]

المفسر البغوي رحمه الله يقول وإنما عنى بهما الجبلين المعروفين بمكة في طرفي المسعى ولذلك أدخل فيهما الألف واللام اهـ

[[3]]

المعتبر في مسميات الجبال ما كان بارزا فوق الأرض
قال تعالى
{وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا }
قال الطبري رحمه الله
خلق الله الأرض وجعل فيها الرواسي من فوقها
قال البغوي رحمه الله { رواسي } جبالا ثوابت
{ من فوقها } من فوق الأرض
قال القرطبي رحمه الله قوله تعالى : { وجعل فيها } أي في الأرض { رواسي من فوقها } يعني الجبال
[[]]
وقال الله عز وجل:
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
قال ابن جرير رحمه الله
أقيمت منتصبة لا تسقط فتنبسط في الأرض ولكنا جعلها بقدرته منتصبة جامدة لا تبرح مكانها ولا تزول عن موضعها
وقال ابن كثير رحمه الله
أي
جعلت منصوبة فإنها ثابتة راسية
((@))
وقال البغوي رحمه الله
نصبت على وجه الأرض مرساة لا تزول
[[]] [[]] [[]]
وقال الله تعالى
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا {105} فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا {106} لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا }
وقال الله تعالى يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتْ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً
قال
الشيخ العلامة عبد المحسن العباد نفعنا الله بعلمه
في كلمته المنشورة
تحت عنوان كلمة أخرى في توسعة المسعى :
" السابع: جاء في بعض تلك المقالات والتصريحات أنه بإجراء الحفريات في الجهة الشرقية من المسعى، وجد التماثل بين الصخور التي تحت الأرض وحجارة الصفا والمروة ، والجواب أن المعتبر في مسميات الجبال ما كان بارزا فوق الأرض؛ لقول الله عز وجل: {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} ، وقوله: {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا } ،
وقوله: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا {105} فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا {106} لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا }
ومسميات الجبال يُراد بها كل ما كان بارزا، سواء في ذلك قممها وسفوحها، فمن جلس على قمة جبل أو سفحه يقال: إنه جالس على الجبل، ومن جلس على أرض مستوية قريبة من الجبل لا يقال: إنه جالس على الجبل !!!
ولو كانت جذور الجبل ممتدة تحت هذه الأرض المستوية.
"
انتهى المنقول
وقال فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله
:
" ومن أدلة مجوزي التوسعة أن جذر جبلي الصفا والمروة قرر المهندسون أنه ذاهب في الأرض شرقاً وغرباً، وعليه؛ فالسعي بين ما يوازي هذا الامتداد لجذر الصفا والمروة سعي بين الصفا والمروة،
وقد أجاب العلماء عن ذلك بأن مناط الحكم هو الجبل الظاهر، وامتداد أصل الجبل ليس له حكم الجبل لا شرعاً ولا عرفاً، فمن حلف ألا يقعد على جبل لا يحنث بقعوده على أرض يمتد أصله تحتها، فمثله مثل الشجرة لا يثبت لمالكها ملك ما امتدت إليه عروقها. "
انتهى المنقول
##[[]]ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[[]]##

#####@@#####
قال معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

ولم يجرؤ أحد على الزيادة على ذلك عبر التأريخ حتى في عصر الجاهلية.

كما لا تجوز الزيادة في مساحة منى ومزدلفة وعرفات خارج حدودها . لأن الزيادة في ذلك من تغيير شعائر الله التي حددها لعباده وأخبر أن تعظيمها والتقييد بها من تقوى القلوب فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ) وذلك بالزيادة فيها أو النقص منها أو الاستهانة بها ومن ذلك الصفا والمروة فلا تجوز الزيادة على ما هو موجود وبارز منهما ومتوارث عبر القرون.
فالحفر لأجل البحث عن زيادة على الموجود تنقيب وتكلف لم يأمر الله به ولا رسوله. ثم إن المطمور تحت الأرض !!!!!!! لا يمكن إلحاقه بالمشعر البارز من غير دليل من كتاب ولا سنة ثم هو لا يأخذ حكم المعلم والمشعر البارز من حيث الصعود عليه والنزول منه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بل هو إما أن يبقى على حاله منخفضاً ينزل إليه ويصعد منه وهذا عكس المشروع !!!!
انتهى المنقول


###ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ###


قال معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

:

"

مساحة المسعى قد استغرقت ما بين الصفا والمروة الذين جعلهما الله شعارين على حدود المسعى

وقد صعد عليهما النبي -صلى الله عليه وسلم- وسعى بينهما

مفسرا بذلك قول الله تعالى:

(إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما )

وقال عليه الصلاة والسلام: (خذوا عني مناسككم)

#

والصفا مكان مرتفع عند باب المسجد الحرام وهو أنف أي قطعة من جبل أبي قبيس.

والمروة: أنف من جبل قعيقعان

ويتحدد السعي في المسافة الواقعة بينهما

ولهذا جعلهما الله شعارين أي علامتين على حدود المسعى طولا وعرضا

لا يخرج الساعي عنهما

وأجمع المسلمون على ذلك إجماعا عمليا جيلا بعد جيل

بدليل أن المسجد الحرام قد وسع فيه عدة مرات ولم يوسع المسعى زيادة عما بين الصفا والمروة المرتفعين الموجودين

@

ولم يبحث عن زيادة لهما تحت الأرض

لأن الذي تحت الأرض لا يكون شعارا بارزا يصعد عليه

@

فالشعار وهو العلامة لابد أن يكون بارزا مشاهدا

–وهما اللذان صعدت عليهما هاجر أم إسماعيل حينما طلبت الغوث لها ولولدها

فصار السعي بينهما سنة لمن جاء بعدها إلى يوم القيامة.

"

إلى أن قال الشيخ صالح الفوزان

:

"

الوجه الثالث:

أن المعتبر من الصفا والمروة ما ارتفع وعلا حتى صار مشعرا بارزا.

وأما ما اختفى تحت الأرض فلا يعتبر مشعرا

لعدم بروزه ووضوحه فالشعائر هي العلامات الواضحة البارزة.

وديننا ولله الحمد لم يبن على علامات خفية.

بل شأنه الوضوح في كل شيء ومنها حدود المسعى.

##

الوجه الرابع:

أن هذه الزيادة قد أجمع المسلمون في مختلف العصور على تركها

ففي بحثها والتنقيب عنها مخالفة للإجماع العملي المتوارث بين المسلمين.

"

المصدر مقالا بعنوان فتنة التوسعة في المسعى والرد على شبهات المجيزين لها

بقلم معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله نشر في 26 جمادى الأولى 1429 هـ
[[]]

إذاً

!!!

الصفا والمروة شعيرتان ظاهرتان فوق الأرض

لا تحت الأرض

!!!

((@))

وقال فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد

:

فقد قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }البقرة158.

الصفا والمروة معلمان من معالم الدين، وشعيرتان من شعائر الله،

والطواف بهما من مناسك الحج والعمرة،

والطواف بهما هو التردد بينهما تعبدا لله وتأسيا
برسول الله صلى الله عليه وسلم،

#

والصفا والمروة لا يحتاجان إلى تفسير
إلا لمن لم يرهما
لأنه لم يحج أو يعتمر،

فمن حج أو اعتمر فإنه يعرفهما بالمشاهدة،

وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على أن نسك الطواف بهما لا يصح إلا بينهما،

@

وقد ورث المسلمون موضع الطواف بالصفا والمروة طولاً و عرضاً ميراثاً عمليا،

ولم يختلف المؤرخون الذين ذرعوا عرضه اختلافا بيّنا، بل كان ذرعهم متقاربا،

وقد نص الفقهاء المتقدمون والمتأخرون

على

عدم صحة من خرج في سعيه عن عرض المسعى[1]،

و

لم يقل أحد من الفقهاء والمؤرخين

:

إن جبلي الصفا والمروة ممتدان شرقاً،

مما يدل على بطلان دعوى من ادعى ذلك،

#

فالقول بجواز توسعة المسعى بناءً على امتداد جبلي الصفا والمروة -زعموا-

يتضمن تجهيل الفقهاء والمؤرخين بالواقع أو جمهورهم

على ما اعتاده الناس من الاقتصار على ذلك المكان المحدود

وعدم مراعاة امتداد الصفا والمروة المزعوم،

انتهى المنقول

[[]]################[[]]

جاء في كتاب حسن المسعى للشريف الصمداني حفظه الله

:

"

قال ابن فارس (الشين والعين والراء: أصلان معروفان، يدل أحدهما على نبات، والآخر: على عِلْمْ، وعَلَم). ثم قال في بيان الأصل الثاني: (والأصل قولهم: شعرتُ بالشيء، إذا علمته وفطنت له، وليت شعري: أي ليتني علمت

...

ومشاعرُ الحج: مواضع المناسك، سميت بذلك لأنها معالم الحج...

والشعيرةُ واحدةُ الشعائر، وهي: أعلام الحج وأعماله،

قال الله جل جلاله: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}) .( معجم مقاييس اللغة )

#@#

وقال في (النهاية في غريب الأثر)

:

(شعائر الحج: آثاره وعلاماته، جمع شعيرة،

وقيل: هو كل ما كان من أعماله كالوقوف والطواف والسعي والرمي والذبح وغير ذلك.

وقال الأزهري: الشعائر: المعالم التي ندب الله إليها وأمر بالقيام عليها) .

ويؤخذ مما ذكروه: أن الشعائر تختلف عن بقية الأحكام والأعمال الشرعية من وجهين:

الوجه الأول: من جهة العلم بها.

الوجه الثاني: منزلة الأحكام المتعلقة بها وأثرها الإيماني


فمن حيث العلم بها:

فإن مقتضى الوضع اللغوي لمادة (شعر) تدل على الإعلام والإشهار،

فهي أمر ظاهر، يكاد أن يعلمها كل أحد على وجه التعيين.

ومن هنا ورد في تعريفهم للشعيرة أنها (ما كان علماً)،

فيقال: المشاعر: للمواضع التي فيها الأعلام والأميال الدالة على حدودها.

ويقال للدابة: إنها من شعائر الله حين تُعَلَّم بجب أسنمتها أو تقليدها، فهي أمر ظاهر لا يخفى على أحد.

...

ومن حيث الحكم الشرعي، فالشعائر آكد من السنن،

قال الشيخ العثيمين رحمه الله: (قوله تعالى: {من شعائر الله}

يدل على أنه أمر مهم؛ لأن الشعيرة ليست هي السنة فقط ؛

الشعيرة هي طاعة عظيمة لها شأن كبير في الدين) ( انظر تفسير الآية )

وحفظ أعلام المناسك والمشاعر، مما يندرج في حفظ الضرورات الخمس،

ذلك أن منها: حفظ الدين، ومن حفظ الدين: حفظ الأعلام وأدلتها.

فالضرورة الدينية داعية إلى الحفظ، ولهذا اتصل عمل المسلمين عبر القرون على المحافظة عليها.

"

انتهى المنقول باختصار من

كتاب حسن المسعى للشيخ الصمداني حفظه الله


هذا ما تيسر لعبد المحسن العبيكان

أمل أن يكون العبيكان قد فهم معنى الجبل في اصطلاح الشرع

وأنه ما كان بارزا ظاهرا فوق الأرض دون ما كان تحتها

ولعل العبيكان أيضاً يكون قد فهم معنى الشعيرة والشعائر وأنها لا تكون مخفية تحت الأرض

وأن لا يتجرأ على نفي ما يجهله

بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ

كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ

أخيراً أجدد نصيحتي لك بأن لا تقرأ في الكتب التي يهديها لك الجن الذين يزعمون أنهم صالحون

لأنهم قد يكونوا كافرين ويخدعونك وتكن نسخهم محرفة

وأنصح العبيكان ثانيا أن لا يروج بين أبنائنا للعمليات الجراحية التي يجريها الجن

كما أنصحه من أن يتوب من دلالته على السحرة



وكتب

حاتم الفرائضي

السبت 22 شعبان 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.



الخميس، 21 أغسطس 2008

يا عبيكان لا تُقِّولِ الشيخ عبد الرحمن المعلمي ما لم يقل !!! فهو يؤكد على أن السعي محله بين الصفا والمروة


قال عبد المحسن العبيكان في رده الأول على

معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

قال العبيكان

:

"

من العلماء الأجلاء من يرى جواز السعي خارج حدود الصفا والمروة عند الحاجة

إلى ذلك ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن المعلمي في رسالته المشهورة

التي نشرت في الصحف

"


وأقول أنا أعلم أن العبيكان لا تقبل شهادته في هذا

لكن أقول للقراء لم يثبت هذا عن الشيخ عبد الرحمن المعلمي

فلا يجوز أن ننسب له قولا لم يقله

#

أولا للشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله

عبارات في أكثر من موقع ينص فيها على البينية

أي أن محل السعي بين الصفا والمروة

ثانياً نقل الشيخ المعلمي شيئاً من كلام أهل العلم

الدال على عدم جواز الخروج عما بين الصفا والمروة

وبهذا لا يصح البتة أن يقال إن الشيخ المعلمي رحمه الله

يرى جواز السعي خارج حدود الصفا والمروة عند الحاجة

فلا حاجة تدعو للتلاعب الدين !!

والدين يسر والعاجز عن السعي لا تجب عليه العمرة

!!!

أما أن يحج أو يعتمر على مزاجه ويقول أنا عاجز فلا يجوز هذا

وإليكم التفصيل

:

((@)) [[]] ((@))

أولا

قد أكد العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في أكثر من موقع

على أن محل السعي هو ما بين الصفا والمروة

وهذه بعض عباراته

((@))

[1]

قال المعلمي

المقصود هو السعي بين الصفا والمروة،


[2]

وقال المعلمي رحمه الله

أمر الله عز وجل بالسعي بين الصفا والمروة ...

((@))

[3]

وقال المعلمي رحمه الله

:

"

وما بين الصفا والمروة من اختصاصهما،

ليجعل منه مسعى يسعى فيه بينهما،

فإذا جعل بعضه مسعى صار مسعى يصح السعي فيه ،

وبقي الباقي

صالحاً لأن يزاد في المسعى عند الحاجة فما زيد فيه صار منه.

"

انتهى

إذا

ما لم يكن بين الصفا والمروة غير صالح لأن يزاد في المسعى .

((@)) [[]] ((@))

ثانياً


نقل الشيخ العلامة المعلمي رحمه الله شيئاً من كلام أهل العلم

الدال على عدم جواز الخروج عما بين الصفا والمروة

وهذا بعضه

[[]]

(1)

قال النووي في شرح المهذب ج 8ص 76

"قال الشافعي والأصحاب:

لا يجوز السعي في غير موضع السعي،

فلو مر وراء موضع السعي في زقاق العطارين أو غيره لم يصح سعيه،

لأن السعي مختص بمكان، فلا يجوز فعله في غيره كالطواف..

"

[[]]

(2)

قال الشافعي في القديم

:

فإن التوى شيئاً يسيراً أجزأه،

وإن عدل حتى يفارق الوادي المؤدي إلى زقاق العطارين

لم يجز..

[[]]

(3)

وكذا قال الدارمي

إن التوى في السعي يسيراً أجزاه،

وإن دخل المسجد أو زقاق العطارين

فلا

والله اعلم"..

[[]]

وخلاصة ما يراه العلامة المعلمي

قد اختصره في قوله

:

"

لعل أهل العلم إذ ذاك علموا أن المسعى في الأصل

هو جميع ما بين الصفا والمروة،

وانه لا يمتنع البناء فيما زاد على الحاجة،

فإذا زادت الحاجة هدم من الأبنية ما توفى به الحاجة،


"


وقد أوضح قصده هذا بعبارة أخرى حيث قال

:

"

وعدم مجيء شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في تحديد عرض المسعى

يشعر بأن تحديده غير مقصود شرعاً،

وإلا لكان لتعرضه لمزاحمة الأبنية أولى بالتحديد من عرفات ومزدلفة ومنى،

وقد ورد في تحديدها ما ورد.


"

إذاً

معنى كلام المعلمي

أنه إذا كان المسلمون يسعون في بعض ما بين الصفا والمروة

ووجدت مبان ضيقت المسعى بين الصفا والمروة

أي في بقية المسعى أي بقية المكان بين الصفا والمروة

فإنها تهدم عند الحاجة لبقية المسعى

أي لبقية المنطقة المتبقية بين الصفا والمروة


[[]]

ووضح المعلمي ذلك أيضا بقوله

:

"

أمرُ الله عز وجل بالسعي بين الصفا والمروة

يُوجبُ تهيئة موضع يسعى الناس فيه يكون بحيث يكفيهم،

فإذا اقتصر من مضى على موضع يكفي الناس في عصرهم،

ثم ضاق بالناس فصار لا يكفيهم وجبت توسعته بحيث يكفيهم،

وإذا وسع الآن بحيث يكفي الناس فقد يجيء زمان يقتضي توسعته أيضا.

"

انتهى

كلام عبد المحسن العبيكان الذي يدل بعض المسحورين على السحرة

.
[][]اااااااااااااااااااااا[][]

وبهذا تم المطلوب

وكتب

حاتم الفرائضي

الاثنين

الثالث من شعبان 1429 من هجرة رسول الله

صلى الله عليه وسلم

الاثنين، 28 يوليو 2008

0000
---------
0